A Simple Key For اضطرابات التعلم عند الأطفال Unveiled
A Simple Key For اضطرابات التعلم عند الأطفال Unveiled
Blog Article
أما المعنى الآخر للتدخل المبكر فقد يكون التدخل الذي يحدث قبل المرحلة الابتدائية. فإذا كان هذا هو المقصود من السؤال فالجواب هو أنه لا يمكن التأكد من صعوبات التعلم في هذه المرحلة، فهناك الكثير من الاضطرابات في هذه المرحلة التي لا تنتهي بصعوبات تعلم، حيث قد يكون بعضها تأخرا نمائياً يتلاشى فيما بعد، بينما قد ينتهي البعض الآخر بإعاقات أخرى غير صعوبات التعلم، ومنها ما قد يكون مؤشرا على إمكانية ظهور صعوبة تعلم عندما يكون التلميذ في المرحلة الابتدائية. وفي هذه الحال تكون استراتيجيات التدخل - في الغالب - غير تصنيفية، فهي تبنى على حاجة التلميذ وأسرته لا على تصنيف الإعاقة.
فهم مهام القراءة أو الكتابة عالية المستوى، وغالبًا ما يكون ذلك في المراحل الدراسية المتقدمة
قلة الانتباه وفرط النشاط: هل هو منتشر لدرجة اعتباره وباءً، أم أن هنالك مبالغة في تشخيصه؟
وتشمل المشاكل الأخرى التي قد تظهر أو تستمر في فترة المراهقة والبلوغ كلاً من تدني التحصيل الدراسي، والفوضى (تدني المهارات التنفيذية)، وقلة تقدير الذات، والقلق، والاكتئاب، وصعوبة تعلم السلوكيات الاجتماعية المناسبة.
ويتعاون أولئك الاختصاصيون معًا لتحديد ما إذا كانت الصعوبات التي يواجهها الطفل مطابقة لأعراض اضطراب التعلُّم أم لا.
وقد تشمل هذه الخدمات الإرشاد النفسي والخدمات الاجتماعية، والإرشاد المهني، والتقنية المساعدة، كما قد يحتاج بعضهم إلى خدمات الترويح، وخدمات الانتقال، والخدمات الصحية، أو أي خدمة تتعين حاجته لها كي يرتفع مستوى أدائه الأكاديمي. ويقوم الفريق الذي يقرر احتياجات التلميذ بتعيين الخدمة التي يحتاجها كل تلميذ على حدة.
إساءة استخدام الصوت: تحدث إساءة استخدام الصوت عندما يتحدّث الفرد بطريقة تضغط على الحبال الصوتية نتيجة التوتّر والعصبية أثناء الحديث.
فالتدخل في هذه الحالة يكون موجها لصعوبة التعلم لدى التلميذ، وبإذن الله تتحقق الفائدة بشكل أكبر مما لو أجل التدخل وأصبح لهذا التأجيل مضاعفات كتراكم المهارات والمشاكل النفسية والاجتماعية لدى التلميذ. وقد تبين من الدراسات أن التدخل قبل نهاية السنة التاسعة من عمر التلميذ أكثر فاعلية على المدى الطويل (المراحل الدراسية اللاحقة) من التدخل الذي يحدث بعد ذلك العمر.
تشير إلى صعوبة الفهم والاستيعاب للمعلومات بشكل صحيح ومنطقي، هذا يؤثِّر في القدرة على تحليل وفهم المعلومات المرئية أو السمعية أو الحركية بشكل كاف، ويخلط التلاميذ الذين يعانون من صعوبة الإدراك البصري بين الأحرف المتشابهة وبين الأشكال الهندسية في قراءتهم وكتاباتهم، وهذا يسبب فشلهم الدراسي، ولا يقتصر الأمر على هذا بل في صعوبة إدراك المكان والتذكر البصري، فقد يكتب الطالب بطريقة مقلوبة أو معكوسة على سبيل المثال لا الحصر، وثمة أيضاً صعوبة الإدراك السمعي، وفيها يعاني التلميذ من مشكلة التمييز بين الحروف المتشابهة في النطق مثل (قلب، كلب)، أو يواجه مشكلة في سماع الكلمة كاملة ومن ثم يكون عاجزاً عن معرفة الدلالة الصحيحة لها.
صعوبات الذاكرة هي إحدى صعوبات التعلُّم النمائية التي تؤثِّر في قدرة الفرد على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بفاعلية، وتكون هذه الصعوبة ذات طابع مؤقت أو دائم، وتشمل مجموعة متنوعة من العوامل والمشكلات.
لا يعرف الخبراء حتى الآن سببًا واحدًا محددًا يمكن أن تُعزى إليه الإصابة باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط، ولكن العوامل الجينية (الموروثة) غالبًا ما تكون حاضرة.تشير الأبحاث إلى أن خللًا في النواقل العصبية نور الامارات (المواد التي تنقل الإشارات العصبية داخل الدماغ) يساهم على الأرجح في الإصابة باضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط.
المواد السامة. يرتبط التعرض لمستويات مرتفعة من السموم -كالرصاص- بزيادة احتمالات الإصابة باضطرابات التعلُّم.
التدخل المبكر أمر ضروري في حالة الطفل الذي يعاني من اضطراب التعلم، اضطرابات التعلم يمكن أن تتفاقم بسرعة، على سبيل المثال، فإن الطفل الذي لا يستطيع تعلم الجمع في المدرسة الابتدائية لن يتمكن من فهم الجبر في المدرسة الثانوية، وقد يعاني الأطفال المصابون باضطرابات التعلم من القلق بشأن الأداء والاكتئاب وتدني احترام الذات وفقدان الحافز، وقد يسيء بعض الأطفال التصرف أيضاً في محاولة لصرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية.
فيما يأتي بعض الطرائق التي تساعد على تجاوز هذه الصعوبات: